كان اللقاء منذ قرابة العام، خلال ندوة أ. فهمي هويدي، عندما سألني حسن الجبالي عن سبب حُبِّي لـ تشى جيفارا، فأجبت إجابتي المعهودة حينها، بكون جيفارا من كبار المجاهدين، فلم ينفِ حسن ذلك، وسأل: ألا يفضله مثلاً خالد بن الوليد أو أبو سفيان بن حرب؟ فأجبت بذات الرأي الذي قلت به لصديقي وأستاذي د. علي المشد من قبل: أنا بالقطع لا أقلل من شأن عظماء كهؤلاء -رضي الله عنهم-، ولكن الفكرة في جيفارا، هي أن جهاده كان محرراً من أية أيدولوجية أو فكرة، كان جهادًا من أجل الحرية بمعناها المطلق.
المجاز في علم البيان، هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى مرجوحِ بقرينة. وفي العمارة، هو الممر الذي يصل بين الشارع، وصحن الدار، وغالبا ما يكون متعرجاً أو منكسراً. والفائز هو من ترك الشارع إلى صحن الدار عابرًا ذلك المجاز.
الجمعة، 2 ديسمبر 2011
التحريرُ النهائيّ
كان اللقاء منذ قرابة العام، خلال ندوة أ. فهمي هويدي، عندما سألني حسن الجبالي عن سبب حُبِّي لـ تشى جيفارا، فأجبت إجابتي المعهودة حينها، بكون جيفارا من كبار المجاهدين، فلم ينفِ حسن ذلك، وسأل: ألا يفضله مثلاً خالد بن الوليد أو أبو سفيان بن حرب؟ فأجبت بذات الرأي الذي قلت به لصديقي وأستاذي د. علي المشد من قبل: أنا بالقطع لا أقلل من شأن عظماء كهؤلاء -رضي الله عنهم-، ولكن الفكرة في جيفارا، هي أن جهاده كان محرراً من أية أيدولوجية أو فكرة، كان جهادًا من أجل الحرية بمعناها المطلق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق